حذر الخبير الاقتصادي طلال أبو غزالة في برنامجه "العالم إلى أين"، من خطورة الخلط بين خدمات صندوق النقد الدولي، ومسؤولية الجهاز الاقتصادي في الدولة. وقال أبو غزالة إنه يجب على الدول المتعاونة مع صندوق النقد "أن تستشيره حول خطتها الاقتصادية ولا تطلب منه وصفة جاهزة لأن ذلك أدى لانهيار الاقتصاد في دول كثيرة" محذرا في الوقت نفسه من خطورة الاقتراض ورفع أسعار الفائدة غير المدروس. وشدد أبو غزالة على أن صندوق النقد ليس مؤسسة خيرية وأنه أنشئ أصلا بهدف تقديم المشورة وليس لتقديم القروض وأنه مؤسسة هدفها الربح لأن هذا هو دخلها ومصدر استمراريتها. وفي سياق آخر كشف أبو غزالة عن سيطرة غير معلنة للولايات المتحدة على قرار صندوق النقد باعتبارها الشريك الأبرز فيه. وحول أهداف صندوق النقد قال أبو غزالة إن "أغراضه ليست إنسانية ولا اجتماعية وهو ليس خبيرا في شؤون الدول وليس من اختصاصه اختيار أنظمة العالم وليس صانع قرار".
حذر الخبير الاقتصادي طلال أبو غزالة في برنامجه "العالم إلى أين"، من خطورة الخلط بين خدمات صندوق النقد الدولي، ومسؤولية الجهاز الاقتصادي في الدولة. وقال أبو غزالة إنه يجب على الدول المتعاونة مع صندوق النقد "أن تستشيره حول خطتها الاقتصادية ولا تطلب منه وصفة جاهزة لأن ذلك أدى لانهيار الاقتصاد في دول كثيرة" محذرا في الوقت نفسه من خطورة الاقتراض ورفع أسعار الفائدة غير المدروس. وشدد أبو غزالة على أن صندوق النقد ليس مؤسسة خيرية وأنه أنشئ أصلا بهدف تقديم المشورة وليس لتقديم القروض وأنه مؤسسة هدفها الربح لأن هذا هو دخلها ومصدر استمراريتها. وفي سياق آخر كشف أبو غزالة عن سيطرة غير معلنة للولايات المتحدة على قرار صندوق النقد باعتبارها الشريك الأبرز فيه. وحول أهداف صندوق النقد قال أبو غزالة إن "أغراضه ليست إنسانية ولا اجتماعية وهو ليس خبيرا في شؤون الدول وليس من اختصاصه اختيار أنظمة العالم وليس صانع قرار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق