اخر المشاركات

Post Top Ad

11‏/1‏/2021

"الصحة": نتفاوض على باقة متنوعة من اللقاحات لحماية المواطنين


 

أكدت وزارة الصحة والسكان حدوث تراجع فى أعداد اصابات فيروس كورونا بسبب التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية وأهمها ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعى.

 

وقالت مصادر بوزارة الصحة والسكان لـ"اليوم السابع": التراجع فى إصابات كورونا المسجلة وصل لنسبة 35% ومرشح التراجع لنسب كبيرة خلال شهر يناير الجارى، وأضافت المصادر: الانخفاص في الاصابات اليومية يعبر عن انكسار الموجة الثانية لكورونا نتيجة مناعة المجتمع التى حصل عليها، وتابعت: تتفاوض علي باقة متنوعة من اللقاحات .

 

وأضافت المصادر: فى حقيقة الأمر هناك شواهد علمية وأدلة بأن الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» سيكون مستوى نزولها أسرع من الموجة الأولى، نتيجة مناعة المجتمع بشكل أكبر، بالإضافة إلى وجود تدخلات أكبر من ناحية خطة توزيع اللقاحات.

 

وأكدت المصادر: هناك مفاوضات مع الكيانات الكبرى فى العالم لتوفير كمات كبيرة من اللقاح الخاص بكورونا في القريب العاجل وقالت: الأساس القوى فى منع العدوى هو الحرص على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعى، وتابعت: "متوقع بدء صرف اللقاح مع نهاية يناير أو أول فبراير المقبل، مشيرة إلى أن الموقع الخاص بحجز لقاح كورونا جاهز، مضيفا أن الذين قاموا بالتسجيل وقت تشغيل الموقع تجريبا لن يحتاجوا للتسجيل مرة أخرى، وتابع: "سجلنا ما يقرب من 11 ألف مواطن فى التشغيل التجريبى للمنظومة".

 

وأوضحت أنه مع تطور الأحداث وتطور نتائج الأبحاث المختلفة، فى آخر نسخة من البروتوكول العلاجى تم إضافة الأكسجين بحيث يضخ بسرعة معينة فى الأنف، وهذا يؤخر وصول الحالة إلى جهاز التنفس الصناعي، «الحالات اللى بتدخل على تنفس الصناعى تكون نتائجها سيئة وعندما دخل في البرتوكول أصبح فيه احتياج من الأكسجين لتحسين نتائج الشفاء بها.

 

وقالت المصادر، إن الأشخاص الأقل من 18 سنة لن يستطيعوا الحصول على لقاح كورونا وكذلك الحوامل والمرضعات.

 

 

وقال الدكتور عصام المغازى استشارى الأمراض الصدرية ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن اللقاحات لها مزايا وعيوب، مثل فايزر ومديرنا وأسترازينيكا وسبوتنيك v وسينوفاك وسينوفارم.

 

وتابع، "طريقة لقاح سينوفاك ليست جديدة، مصر استعملتها من قبل في لقاح فيروس a والكوليرا، وبالتالى هو لقاح يحتوي على فيروس تم القضاء عليه عن طريق الحرارة والكيماويات وأصبح غير قابل لنقل العدوى لكنه يستطيع أن يثير الجهاز المناعي ليدربه على إفراز الأجسام المضادة".

 

وأضاف، مصر ليست أمام خيارات كثيرة فيما يتعلق بلقاح كورونا، لكن يجب الاهتمام بمعدلات الأمان والفاعلية واللوجستيات التي جرى إنتاجه بها، مثل ظروف الحفظ والتخزين والنقل.

 

وأشار إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة لن يحصلوا على اللقاحات في هذه الفترة، كذا الأمر بالنسبة إلى السيدات والحوامل والمرضعات، وكذلك الوضع للذين أصيبوا بكرونا قبل ذلك، ومن ثم فإن الأولوية تتجه إلى الأشخاص الأكثر عرضة والأكثر ضررًا عند الإصابة وهم أعضاء الفرق الطبى واصحاب الامراض المزمنة وكبار السن.

المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot