اخر المشاركات

Post Top Ad

12‏/2‏/2021

ما أسباب نقص كريات الدم البيضاء


 

الأسباب العامة لنقص كريات الدم البيضاء

عند الحديث عن الأسباب المحتملة لنقص كريات الدم البيضاء (بالإنجليزية: Leukopenia)، وانخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: Low white blood cell count)، وقلة الكريات البيضاء، فإنّ معرفة العمليات التي تحدث داخل الجسم وما ينتج عنها من نقص في كريات الدم البيضاء لأمر مهم، وتشمل هذه العمليات ما يأتي

انخفاض الإنتاج: تتعدد العوامل المؤدية إلى انخفاض إنتاج كريات الدم البيضاء، إذ قد يكون ذلك ناتجًا عن مشاكل تؤثر في نخاع العظم، وقد يكون ناتجًا عن سوء التغذية ونقص العناصر المهمة لإنتاج كريات الدم البيضاء، بما في ذلك الفيتامينات، والبروتينات، والسعرات الحرارية.

زيادة التحطيم: إذ تتحطم كريات الدم البيضاء وتتفكك بسرعة كبيرة بواسطة الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies) التي يتم إنتاجها في حال وجود بعض الاضطرابات كأمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune disorders)، ويُقصد بها المشاكل التي يُنتج فيها الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تُحارب خلايا الجسم الطبيعة بدلًا من محاربة مُسببات الأمراض والعدوى

زيادة الاستهلاك: ويحدث هذا في حال إصابة الجسم بالعدوى وخاصة الشديدة منها كالإنتان ويُسمى أيضًا تعفن الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، حيث يتم استهلاك مخزون الجسم من كريات الدم البيضاء لمحاربة العدوى بشكل يفوق الحدّ المعتاد

الاحتجاز: ويعني حبس وعزل خلايا الدم البيضاء وتراكمها في الطحال (بالإنجليزية: Spleen) نتيجة الإصابة بحالات مرضية معينة كتشمع الكبد بالإنجليزية: Cirrhosis

الأمراض والحالات التي قد تسبب نقص كريات الدم البيضاء

قد ينجم نقص كريات الدم البيضاء عن أسباب وحالات عدة، يمكن بيانها على النحو الآتي

العدوى: تُعد العدوى أحد الأسباب الشائعة لنقص تعداد كريات الدم البيضاء، وقد يحدث ذلك في مرحلة ما بعد العدوى في بعض أنواع العدوى أو خلال العدوى الحادة في بعض الحالات، وبشكل عام فإنّ أنواع العدوى التي تسبب انخفاضًا في كريات الدم البيضاء هي:

العدوى الفيروسية التي تحدث نتيجة الإصابة بفيروس إبشتاين-بار (بالإنجليزية: Epstein Barr Virus)، والفيروس التنفسي المخلوي (بالإنجليزية: Respiratory Syncytial Virus)، وفيروس بارفو (بالإنجليزية: Parvovirus)، وفيروس الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenzae)، والفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus)، والفيروسات المسؤولة عن التهاب الكبد الوبائي أ (بالإنجليزية: Hepatitis A) والتهاب الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)، وفيروس الحصبة (بالإنجليزية: Measles Virus)، وفيروس حمى الضنك (بالإنجليزية: Dengue Fever)، وفيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus (HIV)).

الأمراض الركتسية (بالإنجليزية: Rickettsia) مثل: داء لايم (بالإنجليزية: Lyme Disease)، وداء إيرليخ (بالإنجليزية: Ehrlichiosis)، وداء الأنابلازما، والحمى النمشية (بالإنجليزية: Typhus)، وحمى الجبال الصخرية المبقعة (بالإنجليزية: Rocky Mountain Spotted Fever).

العدوى البكتيرية مثل: الإصابة ببكتيريا الشيغيلا (بالإنجليزية: Shigella)، وبكتيريا السلمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، والبكتيريا المسببة للسعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping Cough)، والبكتيريا المسببة لداء البروسيلات (بالإنجليزية: Brucellosis)، والبكتيريا المسببة للسل (بالإنجليزية: Tuberculosis)، وسلالات بكتيريا المتفطرات اللانموذجية (بالإنجليزية: Atypical mycobacteria)، والبكتيريا المسببة لحمى الببغاوات (بالإنجليزية: Pisttacosis)

الطفيليات ومنها الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).

المشاكل المتعلقة بالنخاع العظمي: يُطلق على النخاع العظمي ما يُعرف بالمركز الإسفنجي للعظام وهو المسؤول عن صنع خلايا الدم، وإنّ وجود مشاكل في النخاع العظمي قد تضر بقدرته على إنتاج كريات الدم البيضاء، فعلى سبيل المثال تؤثر البيئة المليئة بالمواد الكيميائية كالبنزين والمبيدات الحشرية في قدرة النخاع العظمي على إنتاج كريات الدم البيضاء، وكذلك الحال مع بعض أنواع السرطان وعلاجاته الكيميائية والإشعاعية.

أمراض المناعة الذاتية: حيث تتضمن هذه الأمراض مهاجمة الجسم لخلاياه الدموية البيضاء وتدمرها، ومن أبرز هذه الأمراض: الذئبة (بالإنجليزية: Lupus) والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).

سوء التغذية: يتسبب سوء التغذية بعدم الحصول على المستويات المطلوبة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لتصنيع كريات الدم البيضاء مثل: حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic Acid) وفيتامين ب 12 (بالإنجليزية: Vitamin B12)، ومن ناحية أخرى فإنّ تناول المنتجات الضارة كالكحول من الممكن أن يؤثر سلبًا في مخزون الجسم من العناصر الغذائية وتعداده من كريات الدم البيضاء.

الاضطرابات المتعلقة بالطحال: إنّ إصابة الطحال بالعدوى، أو تعرضه لجلطة دموية، وأي مشكلة أخرى من الممكن أن تؤثر في أدائه وتؤدي إلى تضخمه، وبالتالي ينخفض عدد كريات الدم البيضاء في الجسم لأنّه أحد الأعضاء المنتجة لخلايا الدم البيضاء أيضًا، ومن أبرز مشاكل الطحال فرط نشاطه الذي يعني أن يدمر الطحال خلايا الدم البيضاء نتيجة لتضخمه مما يؤدي إلى نقص عددها وحدوث فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).[

قلة الخلايا المتعادلة

توجد طريقتان تتسببان بحدوث قلة الخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: Neutropenia)، الأولى عدم قدرة نخاع العظم على إنتاج حاجة الجسم من هذه الخلايا، والأخرى سرعة استخدام الخلايا المتعادلة وتحطيمها بما لا يتوافق مع سرعة إنتاجها، وتندرج تحت هاتين الطريقتين أسباب عدة، يمكن ذكرها على النحو الآتي

العدوى المختلفة مثل: التهابات الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis)، والسل، وتعفن الدم، وداء لايم. الأدوية وخاصة العلاج الكيميائي الذي يُعد أكثر أسباب قلة الخلايا المتعادلة شيوعًا. السرطان، وأمراض نخاع العظم، وأمراض الدم الأخرى. سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لبناء الخلايا المتعادلة مثل: النحاس، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك. أمراض المناعة الذاتية مثل: داء كرونز (بالإنجليزية: Crohn's Disease)، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

انخفاض تعداد الخلايا الحمضية

عادة لا يُعدّ انخفاض تعداد الخلايا الحمضية (بالإنجليزية: Eosinophils) مشكلة تؤثر في صحة الجسم، حيث تعوض أجزاء الجهاز المناعي الأخرى النقص، وعادة ما يتم الكشف عن انخفاض تعداد الخلايا الحمضية خلال إجراء تعداد الدم الكامل لأهداف أخرى، ومن أبرز الحالات المرضية المرتبطة بانخفاض تعداد الخلايا الحمضية متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing syndrome)، وتعفن الدم، وأخذ أدوية الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot