تقوس الساقين عند الأطفال أهم المعلومات |
قد يعاني بعض الأطفال من مشكلات عظمية تؤثر على استقامة الساقين عندهم، إليك أهم المعلومات حول تقوس الساقين عند الأطفال.
لنتعرف على أهم المعلومات حول تقوس الساقين عند الأطفال (Bowlegs) فيما يأتي:
تقوس الساقين عند الأطفال
تقوس الساقين عند الأطفال هو حالة jظهر فيها الساقين منحنيتين إلى الخارج عند وقوف الطفل وقوفًا تامًا، فيكون هناك مسافة واضحة بين الركبتين.
قد يعاني بعض الأطفال من مشكلات عظمية تؤثر على استقامة الساقين عندهم، إليك أهم المعلومات حول تقوس الساقين عند الأطفال.
إن تقوس الساقين عند الأطفال هو أمر طبيعي خلال مرحلة النمو، وعادة ما يتلاشى من تلقاء نفسه ويعود شكل الساقين طبيعيًا.
لكن في حال عدم اختفاء تقوس الساقين مع بلوغ سن الثالثة تقريبًا، أو زيادة التقوس سوءًا فيجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة.
أسباب تقوس الساقين عند الأطفال
إليك أهم أسباب تقوس الساقين عند الأطفال كما يأتي:
1. تقوس الساقين الفسيولوجي الطبيعي
يحدث تقوس الساقين عند الأطفال كما ذكر بشكل طبيعي نتيجة التفاف بسيط في عظام الساقين خلال نمو الجنين داخل الرحم.
ويبدأ هذا التقوس الطبيعي بالتلاشي تدريجيًا مع عمر الثالثة.
2. تقوس الساقين المرضي
في حال زيادة تقوس الساقين سوءًا مع تقدم عمر الطفل، فإن التقوس يكون مرضًيا ويستدعي العلاج الطبي.
ومن أسباب تقوس الساقين المرضي ما يأتي:
مرض بلاونت (Blount’s disease)
مرض بلاونت هو مرض يبدأ منذ الولادة وتظهر أعراضه عند الأطفال والمراهقين أيضًا، وهو مرض يؤدي إلى اضطراب النمو العظمي في الجزء العلوي من عظمة الساق المسؤولة عن تحديد طول وشكل العظام.
توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض بلاونت، ومنها: أن يكون جنس الجنين أنثى، أو الإصابة بالسمنة، أو قصر القامة عند الطفل، أو المشي المبكر جدًا.
مرض الكساح (Rickets)
مرض الكساح هو مرض ينتج بسبب نقص فيتامين د بشكل أساسي، مما ينتج عنه نقص في الكالسيوم والفسفور أيضًا، يؤدي نقصها مجتمعة إلى التأثير سلبًا على صحة ونمو العظام.
وينتج نقص فيتامين د إما لأسباب جينية تؤدي إلى ضعف امتصاصه وبالتالي نقصه، أو بسبب عدم تزويد الطفل بالكمية الكافية منه وخاصة في الدول الفقيرة.
أعراض تقوس الساقين عند الأطفال
إن تقوس الساقين لا يزعج الأطفال الصغار عادة، لأن الحالة لا تسبب الألم أو الانزعاج، ولكن قد يقلق الاباء بشأن مظهر ساقي طفلهم، أو طريقة مشيه.
وبشكل عام، لا يؤثر تقوس الساقين على قدرة الطفل على الزحف أو المشي أو الجري، ولكن أحيانًا قد يمشي الطفل الذي يعاني من تقوس الساقين مع توجيه أصابع القدم إلى الداخل أو قد يتعثر كثيرًا، ويتم حل هذه المشكلات بشكل عام مع نمو الطفل.
إذا استمرت الحالة حتى سنوات المراهقة، فقد تسبب عدم الراحة والانزعاج في الكاحلين أو الركبتين أو الوركين.
تشخيص تقوس الساقين عند الأطفال
يتم التشخيص بالفحص السريري في البداية ولا يتم طلب أية فحوصات.
وفي حال كان عمر الطفل تحت السنتين وصحته جيدة والتقوس متساوي الدرجة في كلا الساقين تتم المتابعة الدورية لتقييم مدى تحسن وضع الطفل.
ولكن قد يحتاج الطفل لمراجعة أخصائي العظام في حال ظهور أي مما يأتي:
- اختلاف درجة التقوس من ساق إلى الأخرى.
- ميلان في القدم كاملة أو عدم القدرة على الوقوف بشكل متوازن.
- ظهور ألم وضعف أو عرج وعدم القدرة على الركض بالترافق مع تقوس القدمين.
والجدير بالذكر أنه قد يتم طلب صورة الأشعة السينية أو فحوصات الدم في حال الشك بوجود مرض بلاونت أو مرض الكساح.
علاج تقوس الساقين عند الأطفال
يكون علاج تقوس الساقين عند الأطفال تبعًا للمسبب كما الاتي:
- تقوس الساقين عند الأطفال الفسيولوجي: كما ذكر فإنه يتم تلاشيه تلقائيًا عند عمر 3 إلى 4 سنوات.
- مرض بلاونت: في هذه الحالة يكون العلاج باستخدام الدعامة الخاصة أو الجراحة أحيانًا.
- الكساح: يتم العلاج باستخدام الأدوية وتزويد الطفل بالفيتامينات والمعادن اللازمة، وفي حال استمرار الوضع سوءًا يمكن اللجوء للجراحة.
إقرأ المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق