ما هي أسباب عدم التوازن في المشي؟ وهل يمكن علاجها منزليًا؟ قم بالإجابة على ذلك من خلال هذا المقال.
عادةً يعزى عدم التوازن في المشي إلى مشكلات في الدماغ أو في الأذن، أما في هذا المقال سنتعرف على تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع:
ما هي أسباب عدم التوازن في المشي؟
هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم التوازن في المشي، مثل:
1. الدوار (Vertigo)
يعد الدوار أمر شائع حيث يصيب ما يقارب 20 - 30% من الناس، ويشعرون جرائه بدوار أو فقدان التوازن، كما أن هناك عدد من المحفزات له، مثل:
دوار الوضعة الانتيابي الحميد (Benign paroxysmal positional vertigo).
مرض مينيير (Ménière’s disease)، وهو مرض يصيب الأذن الداخلية ويؤثر على كل من التوازن والسمع.
خروج بلورات من الأذن الداخلية، لكن غالبًا يستطيع الطبيب إعادتها إلى مكانها.
2. جروح الدماغ
تؤثر جروح الدماغ الناتجة عن صدمة ما أو ارتجاج المخ على التوازن، مما قد ينتج عنه عدم التوازن في المشي.
وقد تظهر هذه الأعراض فورًا أو بعد عدة أسابيع إلى أشهر بعد التعرض للصدمة، ويساعد كل من العلاج الطبيعي والوظيفي غالبًا في مثل تلك الحالات.
3. إصابة الحبل الشوكي
تؤدي إصابة الحبل الشوكي إلى صعوبة أو أحيانًا انعدام قدرة الدماغ على إرسال الرسائل للجسم، مما قد يؤثر على التوازن والحركة، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الشلل الكامل.
هناك بعض الحالات التي يمكن علاجها من خلال الجراحة أو العلاج الطبيعي، وبعضها الاخر لا يستجيب للعلاج.
4. أمراض مزمنة
يوجد عدد من الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى عدم التوازن في المشي، مثل:
التصلب اللويحي: وهو مرض يؤثر على الغشاء الواقي للأعصاب.
الشلل الرعاشي: وهو مرض يقود إلى الرجفان، ومشكلات في التوازن خصوصًا عند الحركة والمشي.
التصلب الجانبي الضموري: وهو مرض ينتج عنه تلف خلايا الأعصاب، مما قد ينتج عنه عدم التوازن في المشي.
5. الجلطات الدماغية
تنتج الجلطات الدماغية بسبب نقص تروية الدماغ دمويًا، مما يشكل عائق في التواصل بين الدماغ وباقي الجسم، وينتج عنه مشكلات في التوازن قبل أو بعد الجلطة، وتعد حالة طارئة يجب على إثرها الذهاب فورًا إلى الطوارئ.
6. أسباب أخرى
يوجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى عدم التوازن في المشي، مثل:
تناول بعض الأدوية: حيث يندرج تحت تلك الأدوية في الأعراض الجانبية إمكانية تأثيرها على التوازن.
التهابات فيروسية: قد تؤثر بعض الالتهابات الفيروسية، مثل نزلات البرد على الأذن الوسطى وتسبب مشكلات في التوازن.
التقدم في السن: يمكن للتقدم في السن أن يساعد في انحدار عمل الأذن الوسطى، وأن يؤثر على توازن الجسم.
مشكلات صحية: بعض المشكلات الصحية قد تؤثر على التوازن، مثل: ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، والشقيقة.
كيف يمكن تشخيص عدم التوازن في المشي؟
يقوم الطبيب في البداية بالسؤال حول الأعراض التي يعاني منها الشخص، من ثم يقوم بطلب بعض الفحوصات للكشف عن سبب عدم التوازن في المشي، مثل:
فحوصات الدم.
فحوصات السمع.
فحص تحريك العين.
بعض الصور، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي، والصورة الطبقية.
تصوير وضعية الجسم (Posturography).
كيف يمكن علاج عدم التوازن في المشي؟
هناك عدة طرق لعلاج عدم التوازن في المشي، مثل:
1. الأدوية
يقوم الطبيب بوصف الأدوية حسب الحالة، إذ قد يقوم بوصف أدوية لمنع الغثيان الذي قد يكون أحد أسباب عدم التوازن في المشي، أو قد يقوم بتبديل أدوية كان المريض يقوم بأخذها وهي سبب في عدم التوازن الذي يعاني منه أو تبديل جرعتها.
كما قد يقوم بحقن حقن ستيرويد (Steroid) خلف طبلة الأذن تساعد في تحسين عدم التوازن في المشي.
2. الجراحة
تعد الجراحة حل جيد في حال كان المريض مصاب بمرض منيير الذي يؤثر على النظام الدهليزي (Vestibular system) والذي يؤثر على مراكز التوازن في الجسم.
3. علاجات أخرى
يوجد بعض العلاجات التي قد يقوم الطبيب بوصفها وقد تساعد في العلاج مع تقييم المريض بعدها، مثل:
ممارسة التمارين الرياضية.
الإقلاع عن التدخين.
تقليل الكافيين والكحول.
تقليل نسبة الملح في الطعام.
الحفاظ على نظام غذائي صحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق