اخر المشاركات

Post Top Ad

8‏/9‏/2021

خطوات تساعد في النوم بعد الإستيقاظ المفاجىء

تراست وان عرب
خطوات تساعد في النوم بعد الإستيقاظ المفاجىء

 يعاني بعض الأشخاص من الإستيقاظ المفاجىء خلال النوم، وفي هذه الحالة، يمكن اتباع بعض الخطوات والإجراءات التي تساعد في الإستغراق في النوم مرّة أخرى.


يشكل الإستغراق في النوم ليلاً صراعاً لدى بعض الأشخاص، فتكون المهمة شاقة لدى من يعانون من صعوبة النوم.

ويكون الأمر مزعجاً في حالة الإستيقاظ منتصف النوم نتيجة حلم مزعج أو وجود مصادر ضوضاء أو الرغبة في دخول الحمام، وبالتالي يحتاج الجسم لوقت حتى يعود للنوم مجدداً.

ولكن من خلال بعض الخطوات البسيطة، يمكن المساعدة في النوم بعد الإستيقاظ المفاجىء.

التنفس من الأنف

يتسبب الإستيقاظ المفاجىء من النوم في الشعور بالتوتر والقلق، وبالتالي يحتاج الجسم إلى الإسترخاء والهدوء.


ومن أجل ذلك، ينصح بالتنفس من الأنف بعمق وببطء، فهذا يساعد في تهيئة الجسم للنوم مرة أخرى، ويفضل تجنب التنفس من الفم.

ممارسة التأمل

للتأمل فوائد عديدة في تسهيل النوم ليلاً، حيث أنه يبطىء موجات العقل ويقلل من الشعور بالتوتر والقلق.


ويكون هذا من خلال تركيز التفكير على شيء واحد وليكن النوم، مع توجيه العين على مكان محدد يبعث الهدوء على النفس.


وينصح بتطبيق التنفس العميق من الأنف مع التأمل لتسريع الإستغراق في النوم.

 استنشاق اللافندر

يمكن أن يساعد اللافندر في تهدئة الجسم والشعور بالإسترخاء.
ولذلك يمكن إشعال شمعة برائحة اللافندر في الغرفة خلال محاولات النوم.

 البقاء في الفراش

في حالة الإستيقاظ المفاجىء بعد النوم، ينصح بعدم مغادرة الفراش، لأن هذا سيسبب الشعور بالحيوية والطاقة، وبالتالي صعوبة النوم مرة أخرى.
وإذا كان هناك حاجة ملحة للنوم مثل الرغبة في دخول الحمام أو شرب الماء وغيرها من الأمور، فيجب العودة إلى الفراش سريعاً بعد الإنتهاء.
ولكن يجب الحذر من شرب كثير من الماء لأنه يزيد من الحاجة إلى التبول، ويمكن أن يجعلك تستيقظ مرة أخرى بعد النوم.

عدم النظر في الهاتف

ينبغي الإبتعاد عن أي مصادر تسبب اليقظة مثل الهاتف الجوال أو التلفاز وغيرها، حيث أنها ستعيق النوم فيما بعد.
أيضاً لا يجب النظر في الساعة لأن هذا سيسبب المزيد من التوتر، وخاصةً إذا كان موعد الإستيقاظ قريباً.
كما ينصح ببقاء ضوء المصباح خافتاً أو مطفئاً كما هو، وعدم إجراء أي تغييرات في الغرفة.

التخلص من مسببات اليقظة

قد يكون الإستيقاظ نتيجة بعض الأسباب المحيطة، مثل الشعور بالحرارة أو البرودة وغيرها.
ولذلك يجب التخلص من الأسباب التي أدت إلى اليقظة أولاً قبل محاولة النوم مرة أخرى.

التفكير في الحلم

إذا كان سبب الإستيقاظ هو الكابوس المزعج، فلا يجب الهروب من التفكير فيه.
بل يفضل أن تطمئن نفسك بأنه مجرد حلم وليس حقيقة، وهذا سيجعلك تنام بسهولة فيما بعد.

عدم تناول الطعام

حتى وإن كنت تشعر بالجوع، لا يفضل تناول الطعام قبل النوم مباشرةً، لأنه يصعب مهمة النوم مجدداً.
وغالباً ما يكون الشعور بالجوع كاذباً في هذا الوقت، لأنك لا تجد ما تفعله، وبالتالي تلجأ لتناول الطعام.

 تجنب التوتر

نتيجة عدم قدرتك على النوم، والتفكير في صعوبة الإستيقاظ صباحاً، يمكن أن تشعر بالتوتر، مما يعيق النوم فيما بعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot