 |
| دعوات لجو بايدن بفرض عقوبات علي السعودية وولي العهد للانتقام من عدم ضخ مزيدا من النفط في الاسواق |
بعد التدهور غير المسبوق في علاقات امريكا والسعودية اليوم وبعد ان تحدث بعض المسؤليين عن ترتيب مقابلة محمد بن سلمان مع بايدن، قالت المملكة العربية السعودية إنها لن تقبل اللوم عن أي نقص دولي في النفط بعد أن استهدف الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران عدة منشآت سعودية في مطلع الأسبوع.
وبعيدا عن فشل مقابلة محمد بن سلمان مع بايدن حتي الان، فقد نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر لم تسمه في وزارة الخارجية بالمملكة في نقله بيان أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وهي السعودية "لن تتحمل أي مسؤولية عن أي نقص في إمدادات النفط للأسواق العالمية في ظل الهجمات".
ومن ناحية اخري فمن خلال خفض أسعار النفط المرتفعة بمفردها بنسبة 13٪ في يوم واحد هذا الأسبوع ، أظهرت الإمارات العربية المتحدة القوة التي يتمتع بها المنتجون الخليجيون في السوق وأرسلت تحذير إلى واشنطن لإيلاء اهتمام أكبر لحلفائها القدامى.
وبعد فشل مقابلة محمد بن سلمان فقد تجاهلت السعودية والإمارات ، الدولتان الثقيلتان في أوبك ، وخصوصا بعد تدهور العلاقات السعوديه الامريكيه ، مناشدات الولايات المتحدة لاستخدام طاقتها الإنتاجية الفائضة لترويض أسعار النفط المتفشية التي تهدد الركود العالمي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في ظل توتر الوضع بين امريكا والسعودية اليوم .
هذا وقد اشارت المملكة العربية السعودية إلى أنها لن تزيد إنتاجها من النفط لخفض أسعار النفط التي ارتفعت بسبب الأزمة الاوكرانية. وتعتزم التمسك باتفاقية الإنتاج التي أبرمتها مع روسيا بصيغة أوبك.
وفي وقت امتنعت الإمارات العربية المتحدة والصين والهند عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي تدعمه الولايات المتحدة يستنكر تصرفات روسيا. وقد دعا أمير قطر "جميع الأطراف إلى ضبط النفس" دون إلقاء اللوم على روسيا. فقد أشارت قطر أيضًا إلى أنها ببساطة لا تستطيع زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال أو إعادة توجيه صادراتها من الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير إلى أوروبا أيضًا.
وفي سياق اخر وبعد فتره من تدهور العلاقات السعوديه الامريكيه ، فقد قال مسؤولون أميركيون كبار إن إدارة بايدن نقلت عددًا كبيرًا من صواريخ باتريوت الاعتراضية المضادة للصواريخ إلى السعودية خلال الشهر الماضي لتحسين الاوضاع بين امريكا والسعودية اليوم بعد فشل مقابلة محمد بن سلمان ، تلبية لطلب الرياض العاجل لإعادة الإمداد وسط توترات حادة و تدهور العلاقات السعوديه الامريكيه .
وقد قال أحد المسؤولين إن عمليات النقل بين امريكا والسعودية اليوم سعت إلى ضمان تزويد المملكة العربية السعودية بالذخائر الدفاعية التي تحتاجها بشكل كاف لصد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي يشنها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن المجاور.
ومن ناحية اخري فقد زادت إيران بشكل ملحوظ من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب وتقترب بشكل خطير من امتلاك ما يكفي من المواد المستخدمة في صنع الأسلحة لإنتاج قنبلة نووية ، وفقًا لتقرير صدر يوم الخميس.
وبخصوص الملف الايراني فقد ذكر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأعضائها أن لدى طهران 33.2 كيلوجرام من 60 فى المائة من المواد المخصبة حتى 19 فبراير.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذا أعلى مستوى من اليورانيوم المخصب تم تسجيله في إيران على الإطلاق ، بعد أن سجل 17.7 كيلوجرامًا (39 رطلاً) الذي سجلته الوكالة في أوائل نوفمبر.
شاهدوا هذه الحلقة لمعرفة التفاصيل الكامله حول مقابلة محمد بن سلمان المتوقعه مع بايدن و التوتر بين امريكا والسعودية اليوم بعد تدهور العلاقات السعوديه الامريكيه خلال الفتره الماضيه ، وكشف كل أبعادها بشكل مبسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق