اخر المشاركات

Post Top Ad

15‏/4‏/2022

بعد أزمة الدولارات التي تواجه البنوك المصرية مصر تبيع جزء من شريكاتها للامارات

 


شهدت مؤشرات الاقتصاد المصري تغييرات كبيره بعد ان أبرم أحد صناديق الثروة السيادية في أبو ظبي عدة صفقات، اشترى من خلالها حصصًا في خمس شركات مصرية مدرجة في البورصة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 1.88 مليار دولار تم فيها بيع شركات مصرية للامارات من اجل انقاذ مؤشرات الاقتصاد المصري . وبحسب بيانات البورصة المصرية و مؤشرات الاقتصاد المصري ، شهد السوق تنفيذ ست صفقات من الحجم الكبير على أسهم خمس شركات مدرجة، وهي البنك التجاري الدولي، وفوري للتكنولوجيا، وشركتي السماد أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، مصر لإنتاج الأسمدة «موبكو»، بالإضافة إلى الإسكندرية لتداول الحاويات. وفيما لم تشر البورصة إلى اسم مشتري تلك الحصص، قالت مصادر لعدة مواقع إخبارية إن المشتري هو صندوق الثروة السيادي القابضة أبو ظبي، وأن الطرف البائع هو بنكي الأهلي ومصر الحكوميين، فيما يعد تنفيذًا لاتفاق الحكومة المصرية مع الصندوق وُقع الشهر الماضي، وذلك ضمن استحواذات من الصندوق بقيمة ملياري دولار على حصص الحكومة المصرية في خمس شركات بعد مؤشرات الاقتصاد المصري ، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من شح التدفقات الدولارية. بحسب البورصة عن مؤشرات الاقتصاد المصري ، فإن الصفقة الأكبر هي الخاصة بأسهم البنك التجاري الدولي، حيث وصلت قيمتها لنحو 911.45 مليون دولار، يتبعها صفقة على أسهم شركة أبوقير للأسمدة وللصناعات الكيماوية بمبلغ 391.9 مليون دولار، ثم أسهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة بمبلغ 266.5 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، شهدت البورصة صفقة على أسهم شركة الإسكندرية لتداول الحاويات بمبلغ 186 مليون دولار، وأخيرًا صفقتين على أسهم وحقوق اكتتاب في شركة فوري للتكنولوجيا بقيمة إجمالية 123.37 مليون دولار. وتبلغ الحصص التي اشتراها الصندوق السيادي 17.1% من البنك التجاري الدولي، 21.25% من أبوقير للأسمدة، و33% من الإسكندرية لتداول الحاويات، و12.6% من فوري، و20% من موبكو. كانت الحكومة المصرية قد توجهت لبيع حصصها في بعض الشركات مدفوعة بالضغط الناتج عن نقص الموارد الدولارية في ظل موجة التضخم العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث شهد سوق أدوات الدين خروج نحو 15.8 مليار دولار من مصر منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية، بحسب تصريحات سابقة لمنى مصطفى، محللة الاقتصاد الكلي. وتأتي صفقات الاستحواذ الإماراتية في وقت تعاني فيه البورصة المصرية من انخفاض رأس مال مؤشرها الأساسي بنحو 8.44% منذ بداية العام. شاهدوا هذه الحلقة لمعرفة التفاصيل الكامله حول محاولات انقاذ مؤشرات الاقتصاد المصري بعد بيع شركات مصرية للامارات ، وكشف كل أبعادها بشكل مبسط


المصدر: Summary


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot