اخر المشاركات

Post Top Ad

9‏/3‏/2024

قصة اكتشاف التحليل النفسي

تراست وان عرب
قصة اكتشاف التحليل النفسي

 التحليل النفسي: هو نظرية نفسية وتحليل وعلاج طوره الطبيب النمساوي (Sigmund Freud)، واستمر من قبل آخرين، حيث أن التحليل النفسي هو أيضًا مصطلح من علم النفس والعلاج النفسي، وهي إحدى طرق العلاج النفسي التي بدأت تكتسب شعبية وانتشرت في أوائل القرن العشرين.

ما هي قصة اكتشاف التحليل النفسي   تم تطوير فكرة التحليل النفسي في فيينا في التسعينيات على يد (Sigmund Freud)

وهو طبيب أعصاب مهتم بالعثور على علاج لمرضى الأعصاب وأعراض الهستيري، كما علم فرويد بوجود عمليات عقلية غير واعية، وذلك نتيجة عمله الاستشاري في مستشفى للأطفال، حيث لاحظ أن الكثير من الأطفال المصابين بالحبسة يملكون أعراض غير عضوية.   
أ
انفصال المحتوى العقلي، والذي غالبًا ما يتحول إلى أعراض، له دوافع عميقة وليس مجرد نقص في التواصل بين الحالات العقلية المختلفة، كما أنه يعلق أهمية كبيرة على مسببات الهستيريا، لأنها تقوي الاعتقاد بأن مثل هذه العمليات الوقائية هي جزء من سيكولوجية الأشخاص العاديين، الذين على الرغم من عدم وجود أعراض يرتكبون أخطاء في اللغة، ويخبرون النكات ولديهم أحلام.   

كما سعى طبيب الأعصاب فرويد لفهم أسباب الألم النفسي للمرضى وإيجاد طريقة فعالة لعلاج أعراضهم العصابية، حيث تم فحص النساء في البداية (1889) من النساء الفيكتوريات المصابات بالهستيريا، وكان فرويد معجبًا جدًا بعمل الطبيب الباطني جوزيف بروير، والذي تعاون معه لبعض الوقت والذي اعترف فرويد بمساهمته في أفكاره اللاحقة.   


قنعت الملاحظات اللاحقة في عمله مع أطباء الأعصاب أمبرواز ليبو وهيبوليت بيرنهايم وجان شاركو في فرنسا، الذين استخدموا التنويم المغناطيسي فرويد أنه كان أكثر نجاحًا من العلاج بالصدمات الكهربائية الحديثة في ذلك الوقت، وفي المقابل يرى أن مصدر المحتوى النفسي المنسي ليس “منفصلاً” فحسب، بل يُدفع للخارج أو يُسحب بعيدًا عن متناول الإدراك الواعي بواسطة قوى تحفيزية قوية، وفي البداية أطلق فرويد على هذه العملية اسم الحماية، وفيما بعد القمع.   ولبعض الوقت حاول فرويد الحفاظ على النظرية القديمة جنبًا إلى جنب مع نموذجه الجديد للنفسية، حيث إنه مقتنع 


تمامًا بأن 

وخلال المرحلة الأولى حتى عام 1896، توصل فرويد إلى الاستنتاج الجريء المتنازع عليه بشدة بأن مسببات الهستيريا نفسية وليست متأصلة في الدماغ، حيث بدأ يفترض أن للهستيريا ثلاثة محددات رئيسية: الصدمة النفسية، وتضارب العاطفة والضعف الجنسي، وكانت أول نظرية لفرويد لشرح أعراض الهستيري هي ما يسمى بنظرية الإغواء.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot