قصة اكتشاف فصائل الدم |
ما هي قصة اكتشاف فصائل الدم في البشر تم اكتشاف العديد من أنظمة المستضدات في مجموعات الدم المختلفة، حيث تتميز فصائل الدم في كل من الحيوانات والبشر، حيث تم اكتشاف فصائل الدم لأول مرة من قبل الطبيب النمساوي (Karl Landsteiner)، والذي عمل في معهد التشريح المرضي بجامعة فيينا الآن جامعة فيينا الطبية، وفي عام 1900 اكتشف أن خلايا الدم الحمراء يمكن أن تلتصق ببعضها البعض (تلتصق) عند مزجها في أنابيب اختبار مع مصل الأشخاص الآخرين، بالإضافة إلى أن بعض دم الإنسان يتراكم أيضًا بدم الحيوانات.
حيث كان هذا الدليل الأول على وجود فوارق في الدم لدى البشر، وفي العام التالي 1901 أدلى بملاحظة لا لبس فيها أن كريات الدم الحمراء البشرية تتلاصق فقط مع مصل بعض الأفراد، وبناءً على ذلك صنف دم الإنسان إلى ثلاث مجموعات، وهي المجموعة أ والمجموعة ب والمجموعة ج، وأشار إلى أن المجموعة (A) مجمعة مع المجموعة (B)، ولكن ليس في شكلها الخاص مطلقًا كما يتم تجميع المجموعة (B) أيضًا مع النوع (A)
. كما يختلف الدم من النوع (C) من حيث أنه يلتصق مع كل من (A) و(B)، حيث كان هذا هو اكتشاف فصائل الدم حيث مُنح (Landsteiner) جائزة في علم وظائف الأعضاء أو الطب في عام 1930، وتم تغيير الحرف (C) لاحقًا إلى (O) تكريمًا لـ (Ohne) الألمانية، والتي تعني صفر، وتم اكتشاف مجموعة (AB) بعد عام من قبل طلاب (Landsteiner Adriano Sturli) و(Alfred von Decastello).
وفي عام 1907 اكتشف الطبيب التشيكي يان جانسكي فصيلة الدم الرابعة، وفي عام 1927 اكتشف لاندشتاينر جنبًا إلى جنب مع فيليب ليفين نظام (MN) لفصائل الدم الإنجليزية، ونظام (P) الإنجليزية، وفي عام 1940 اكتشف (Landsteiner) و(Wiener) نظام مستضد (Rhesus)، كما أدى تطوير فحص كومبس في عام 1945 في علم نقل الدم وفهم (ABO) لمرض الانحلالي، إلى اكتشاف المزيد من فصائل الدم، واعتبارًا من عام 2019 تعترف الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT) بـ 38 فصيلة دم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق